أبو عادل خريج جامعي تخصص دراسات إسلامية، متزوج ولديه العديد من الأطفال، ما أن أنهى دراسته الجامعة في عام 2017 حتى اصطدم في واقع قطاع غزة المرير، حيث ندرة الوظائف وقلة العمل.. حاول أبو عادل جاهدا الحصول على وظيفة في مجال عمله لكنه صف في نهاية المطاف إلى جانب جيش الخريجين العاطلين عن العمل والمصنفين على بند البطالة.

لم يستسلم أبو عادل لهذا الواقع، فلجأ الى مهنة والدة وهي الخياطة، فبدأ العمل على ماكينة خياطه ليوفر قوت يومه وعائلته رغم قلة مدخول هذه المهنة الذي لا يتعدى الفتات القليل مما يبقيهم على قيد الحياة، مع العلم أنه يعاني من الغضروف الذي يمنعه من العمل في أعمال ثقيلة كأعمال البناء.

يعيش أبو عادل وزوجته وأبنائه حياة صعبة، أعلى منزل والده، حيث الأمطار والحرارة وعدم توفر أدنى مقومات الحياة فيه، كما أنه لا يستطيع توفير العلاج لطفله الذي يعاني من ضمور في نمو أصابع قدمه، ولا يستطيع توفير حذاء طبي له.

زار طريق عمر العائلة ضمن برنامجه الذي يشمل زيارة كافة فئات المجتمع وتقديم العون لهم، وعمل على تعزيز صمود العائلة وتحقيق حلمها في منزل جديد يأويها ويوفر لها العيش الكريم.