في حلقة اليوم من برنامج طريق عمر نعرض لكم قصة عائلة فلسطينية لاجئة مفعمة بالصبر والثبات متمسكة بالعودة إلى يافا التي هجرت منها.. تسببت الهجرة بضياع أملاك عائلة أبو ماهر والعيش في فقر مدقع لسنين طويلة.

عاشت العائلة شمال غزة في منزل يستر جدرانه القماش والنايلون، مسقوف بصفيح تكثر فيه الثقوب، لا تتوفر فيه أدنى مقاومات الحياة الآدمية.

 أبو ماهر رجلٌ كبير في السن مريض زاد ألمه قلة الحال فرغم التوصيات الطبية بالنوم على سرير مريح، إلا أنه ينام على مجسّم ثلاجة قديمة.

تحدثت زوجته، أم ماهر عن بلادها المهجرة منها وخيرها وتمسكها في العودة إليها، لكنها ذرفت دموع الألم على حالها، تمنت العيش مثل الآخرين في منزل كريم وعلاج لزوجها وثلاجة حرمت منها طوال عمرها.

زار طاقم برنامج طريق عمر العائلة واطلع على معاناتها وبعد 20 يومًا بشرها بالخير والكرم من أبناء أمتنا العربية والإسلامية ببناء منزل جديد وتوفير لوازم الحياة والحاجات الأساسية.