17
مشاركة

18 ابريل 2021

بالصورطريق عمر.. يحقق للصيادين آمالهم في كسب الرزق

 

على طريق عمر نسير.. نضع يدنا على الجرح لنضمده بسعينا وعطاء المحسنين، الفقر في قطاع غزة اختلفت أشكاله وألوانه ليطال شرائح واسعة من أبناء المجتمع الذي يعاني الحصار والضيق المعيشي المتواصل.

قصتنا اليوم مع الصيادين الفلسطينيين أصحاب الكربات المتواصلة، ممّن يتجرعون مرارة الحصار وهجمات الاحتلال وقلة الموارد والإمكانات ليعيشوا الفقر بأشكاله المختلفة.

التقى طاقم طريق عمر مع عدد من الصيادين المحتاجين واستمع منهم معاناتهم واحتياجاتهم وانعكاسها على الوضع المعيشي لديهم ولدى أطفالهم.. تحدث الصيادون لنا بكل ألم وحرقة عن آلامهم المتواصلة ومحدودية الدخل وتحديات البحر والاحتلال معا.

مدير جمعية قوافل الخير علي المغربي تحدث عن هذا الواقع الأليم قائلا: بحمد الله وفضله طريق عمر.. يقف إلى جانب صيادي غزة ويحقق آمالهم في كسب الرزق ويوفر لهم احتياجاتهم من صيانة لمراكب الصيد المتهالكة التي لو توقفت ستتوقف الحياة ويتوقف الدخل وتعيش عائلة الصياد دون مأكل ولا مشرب.

وتابع: عملنا على اعادة مراكب صيد مختلفة للحياة مرة أخرى بتركيب "الفيبر" غالي الثمن وقليل التوفر وصيانة المحركات وتوفير الشبك والغزل ومستلزمات الصيد الأخرى.

وأشار الى أن مساعدة الصيادين هذه جاءت أيضا بمساهمة من مؤسسة أحباء غزة ماليزيا، التي نكن لها ولشعب ماليزيا كل الاحترام والتقدير على خيرهم المتواصل لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد أن "رسالتنا إلى كل الصيادين أن نكون معهم إن لم يكون في الغزل والشبك أو المراكب بترميمها أو بصيانتها أو بشرائها أو بإدخال المعدات اللازمة فلا أقل بأن ندعم هذه الشرحية من خلال كفالتهم كما نكفل جميع الأسر".

ولفت إلى أن نحو 5000 صياد بعوائلهم ينتظرون من يقف معهم ليشكلوا أحد جبهات الصمود في وجه الاحتلال على هذه الأرض الطيبة المباركة.