17
مشاركة

16 ابريل 2021

بالصورطريق عمر.. يبدد بأنوار العطاء آلام عائلة أم أشرف الكريمة

 

بعطاء الخيّرين وبصدقات المحسنين، يواصل برنامج طريق عمر تحقيق أحلام عائلات فقيرة في قطاع غزة عاشت المُر والألم لسنوات طويلة وانتظرت الستر والفرج حتى رأته واقعًا يُبنى بسواعد طاقم "طريق عمر".

قصة جديدة وحكاية معاناة تُروى بالدموع تحمل بين طياتها الألم والوجع والعذاب.. أمنيات وأحلام حققها طريق عمر لعائلة أم أشرف الكريمة في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

مدير جمعية قوافل الخير علي المغربي، قال في ضوء هذا العمل العظيم: "من رحم المعاناة تولد الحياة ومن الألم يخرج الأمل.. طريق عمر يبدد بأنوار العطاء ظلام عائلة أم أشرف ويبني على حطام منزلها المتهالك منزلًا جديدًا يملأه الفرح والحياة".

وأشار الى أن هذه العائلة الكريمة الممتدة والمكونة من 20 فردا صبرت لأكثر من 20 عامًا من الألم والمعاناة وباتت تعيش اليوم الفرحة والأمل بصدقات وعطاء أهل الخير.

وأكد أن برنامج طريق عمر كان قد اطلع على حالة عائلة أم أشرف المأساوية ليجد مسكنا متهالكا لا يصلح للعيش الآدمي وأمعاء تتضور جوعا وحياة مليئة بالبؤس والألم، ليحتم على فريق هذا الطريق الخيري العمل بجد واجتهاد لتأسيس الحياة الكريمة لها.

رئيس مجلس إدارة جمعية قوافل الخير منصور ريان أكد أن عائلة أم أشرف من الحالات الإنسانية الصعبة التي التقى بها طاقم برنامج طريق عمر نظرا لسوء ما شاهدنا هناك.

وقال "سعينا وعملنا في طريق عمر على جلب التبرع اللازم لننثر على أفئدة عائلة أم أشرف رذاذ الفرح ونشيّد بصدقات أهل الخير منزلًا كاملًا تسكنه العائلة الممتدة التي ذاقت المر سابقًا وتتذوق طعم السعادة حاليا في منزلها الجديد".

وأشار الى أن مشوار طريق عمر طويل وشاق لكنه أصبح أسهل وأيسر بصدقات وتبرعات أهل الخير والعطاء.

مدير مشاريع الترميم والبناء م. بهاء بارود أكد أن طاقم برنامج طريق عمر عمل على رسم الخرائط اللازمة لبناء منزل من طابقين على مساحة 120 مترا ليأوي عائلات ممتدة مكونة من 20 فردا.

وشدد على أن كافة مراحل العمل أشرف عليها مهندسون أكفاء لضمان الجودة واتمام تجهيز المنزل وفق المواصفات المطلوبة التي تضمن منزلا كريما يخدم العائلة سنوات طويلة.

وفي أجواء من الفرحة التي عمت أرجاء المنزل والحضور، سلم طريق عمر مفاتيح المنزل للعائلة الكريمة التي سجدت لله شكرا على نعمه ومنته وتحقيق حلم راودها طيلة حياتها.