غزة – قوافل الخير

نفذت جمعية قوافل الخير مساء الأربعاء 5 أغسطس 2020، زيارة معايدة لمدير مؤسسة أحباء غزة ماليزيا محمد نادر النوري قمر الزمان.

وضم وفد الجمعية رئيس مجلس إدارتها منصور ريان ونائبه أحمد عبد العال ومدير الجمعية علي المغربي وأمين السر سليم الشرفا ومدير المشاريع الإغاثية الشيخ أشرف قزاعر.

بدوره، رحب مدير مؤسسة أحباء غزة ماليزيا بوفد الجمعية، وعبر عن سعادته بزيارته التي اعتبرها من النشطات التي تزيد العلاقات وتقوي الروابط وتقرب المسافات وتزيد الثقة بين الجهات المختلفة خاصة في المجال الخيري.

وتحدث قمر الزمان عن المشاريع الخيرية الكبيرة التي تنفذها مؤسسته في قطاع غزة لصالح العائلات الفقيرة منها الطرود والسلال الغذائية وحفر الآبار وأضاحي الخير وغيرها من المشاريع.

وأكد على أن قطاع غزة من الأماكن التي تحظى بمكانة خاصة لدى الشعب الماليزي، مؤكدا مواصلة العمل دون توقف لخدمة أبناء هذا القطاع المحاصر.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية قوافل الخير منصور ريان، إن هدف هذه الزيارة يأتي في إطار تعزيز العلاقات أكثر مع من يعمل لصالح الفقراء في قطاع غزة، دون كلل أو ممل.

وقال ريان: إن مؤسسة أحباء غزة ماليزيا من المؤسسات الفاعلة في المجال الخيري بالقطاع، ومشهود لها بكبر مشاريعها التي تلامس بخيرها آلاف الأسر المحتاجة.

وشدد ريان على أن جمعية قوافل الخير ستواصل العمل إلى جانب مؤسسة أحباء غزة ماليزيا والتنسيق مع تجمع المؤسسات الخيرية ومع لجان الزكاة والوزارات صاحبة الشأن في غزة ، لتقديم أفضل الخدمات لأكبر عدد ممكن من العائلات الفقيرة في القطاع.

وتحدث مدير الجمعية علي المغربي، عن واقع العمل الخيري وسبل تطوره والاتساع به ومواجهة التحديات وإزالة وتذليل كافة العقبات التي تواجهه، كون هذا العمل من أهم الأعمال في القطاع الذي يعاني الفقر المستشري منذ 15 عاما بفعل الحصار.

وأكد على أن جمعية قوافل الخير ومؤسسة أحباء غزة ماليزيا تنفذان المشاريع المتنوعة التي تستفيد منها كافة مناطق القطاع وفق ألية توزيع عادلة تضمن استفادة الجميع.

وفي نهاية اللقاء، شكر المغربي مدير مؤسسة أحباء غزة ماليزيا على جهوده الكبيرة في تمويل ودعم عشرات المشاريع الإغاثية والتنموية في قطاع غزة، مشددا على مواصلة العمل في ظل ارتفاع نسبة الفقر والبطالة في القطاع المحاصر.

كما وجه شكره للشعب الماليزي المحب والمدافع عن القضية الفلسطينية وعدم تأخره للحظة واحدة في دعمه الخيري لكافة الأسر الفلسطينية.