قوافل الخير - غزة

نفذت جمعية قوافل الخير يوم الثلاثاء 14 يوليو 2020، زيارة عمل لتجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة والتقت بـرئيس التجمع أ. إسماعيل برهوم ونائبه عيسى شحادة.

وضم وفد الجمعية رئيس مجلس الإدارة منصور ريان ونائبه أحمد عبد العال ومدير الجمعية علي المغربي وأمين الصندوق محمد سكيك وأعضاء من مجلس الإدارة.

ودار النقاش في واقع العمل الخيري داخل قطاع غزة في ظل الحصار وسبل خدمة شريحة الفقراء والمحتاجين عبر جلب التبرعات لهم من الخارج ومساعدتهم على العيش الكريم.

وتحدث رئيس تجمع المؤسسات الخيرية أ. إسماعيل برهوم، عن الواقع الأليم الذي يعيشه المواطن في قطاع غزة جراء الحصار "الإسرائيلي" المتواصل منذ 15 عامًا، والذي تسبب برفع نسبة الفقر والبطالة إلى مستويات كبيرة.

وأشار إلى أن الحصار ضرب كافة مناحي الحياة المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي يحتم على الجميع خاصة الجمعيات الخيرية في القطاع العمل بكل جد واجتهاد للمساهمة في انقاذ هذا الواقع.

وأثنى برهوم  على عمل جمعية قوافل الخير وقال إنه شهد معها افتتاح مسجد الدعوة في رفح عام 2016، وأبدى اعجابه بنشاطها في العمل الخيري.

كما أثنى على التوزيع الجغرافي العادل للمشاريع في مناطق القطاع المختلفة، و على التركيبة الإدارية للجمعية التي تضمن نجاح ذلك.

وشدد على أن تجمع المؤسسات الخيرية سيعمل على إزالة كافة المعيقات التي تواجه العمل الناجح في الجمعيات الخيرية، ودعمها حتى الارتقاء في عملها، لأن ذلك يصب في مصلحة المواطن الغزي أولا وأخيرا.

كما أكد على ضرورة استفادة جميع مناطق القطاع من التبرعات التي تصل من أهل الخير، وعلى ضرورة الإفصاح المالي في العمل الخيري بالقطاع وذلك لمزيد من الشفافية والمصداقية في العمل.

بدوره؛ تحدث رئيس مجلس إدارة جمعية قوافل الخير منصور ريان عن مشاريع الجمعية التي نفذت والتي لازالت قائمة وكم هي مهمة في قطاع غزة، حيث أخرجت عددا كبيرا من العائلات من المعاناة والألم إلى النور خاصة مشروع الترميم والبناء لمنازل الفقراء.

وأوضح أن الجمعية تبذل أقصى ما في سعها لخدمة أهالي قطاع غزة الذين اجتمع عليهم الفقر والبطالة منذ سنوات بفعل الحصار المتواصل، قائلا: لن نتوانى لحظة واحدة ولن نكل أو نمل حتى نساهم في تأسيس حياة كريمة للعائلات المستورة في قطاع غزة.

من جانبه؛ تحدث مدير الجمعية علي المغربي عن مشاريع قوافل الخير وعن التوزيع الجغرافي للمشاريع الخيرية التي تغطي كافة مناطق القطاع من شماله حتى جنوبه.

وأشار إلى أن الجمعية أتمت بفضل الله بناء وترميم أكثر من (376) منزلا كريما لعائلات متعففة وفقيرة في قطاع غزة، ومازالت تعمل في منازل أخرى في مناطق القطاع المختلفة. كما أكد على أن الجمعية تواصل تقديم خدماتها في مشاريع أخرى مثل آبار المياه والطرود الغذائية وسلال الخضار وغير ذلك حيث استفاد منها الآلاف.

وأكد على ضرورة العمل بجد واجتهاد واستمرار استحداث أفضل الطرق التي من شأنها أن تعود بالفائدة على العائلات الفقيرة في القطاع.

وتحدث أمين الصندوق في قوافل الخير محمد سكيك عن النظام المالي للجمعية وإدارة المشاريع بشكل ناجح وفق النظام المالي المؤسساتي المعتمد والمعمول به.

وأشار الى أن جمعية قوافل الخير تنتهج العصرية وتستخدم الأدوات والبرامج الحديثة في الإدارة المالية للمشاريع الخيرية، وهذا ما يضمن الوضوح المصداقية في العمل.