17
مشاركة

17 مارس 2020

بالصورجمعية "قوافل الخير" أولى محطات وزارة الداخلية بغزة

غزة - قوافل الخير

زار وفد من وزارة الداخلية في غزة، يوم الثلاثاء، 17 مارس 2020، جمعية قوافل الخير في باكورة زياراته التي ينفذها على الجمعيات والمؤسسات في القطاع.

وضـم وفـد الداخلية مدير عام مديرية داخلية مدينة غزة فـادي نعيم، ومدير دائرة الجمعيات في الوزارة محمد شقورة والمستشار القانوني إياد عوض، وكان في استقبالهم رئيس مجلس إدارة جمعية قوافل الخير منصور ريان ونائبه أحمد عبد العال وعلي المغربي مدير الجمعية، والشيخ أشرف قزاعر مدير المشاريع الإغاثية.

وناقش المجتمعـون الأوضـاع العـامة التي يمر بها قطاع غـزة، وطبيعة سير العمل الخيري والعقبات التي تواجهه والحلول التي يمكن أن تذلل العقبات لضمان تقديم العمل بشكل أفضل.

ومن جانبه؛ رحب مدير الجمعية علي المغربي بالوفد الزائر، واستعرض أمامه مشاريع الجمعية المختلفة التي تنفذها في القطاع لصالح العائلات الفقيرة والمحتاجة والتي من خلالها تم انتشال كثير من العائلات من واقعها المأساوي إلى النور والحياة الكريمة.

وأكد المغربي مواصلة جمعية قوافل الخير سعيها المتواصل لتطوير مشاريعها وتوسيعها لكي تمس بخيرها شريحة أكبر من العائلات الفلسطينية في القطاع.

وأشاد مدير الجمعية، بوزارة الداخلية لعملها على تسهيل مهام الجمعية وتذليل العقبات التي تواجه تنفيذ مشاريعها الخيرية المختلفة، داعيا لمزيد من العمل وفتح الأفق أمام العمل الخيري.

بدوره؛ تحدث مدير عام مديرية داخلية غزة فـادي نعيم، عن واقع العمل الخيري في قطاع غزة وطبيعة عمل الجمعيات الخيرية والارتفاع المتزايد لمعدلات الفقر والبطالة بسبب الحصار المفروض منذ 14 عامًا.

وأكد نعيم على أن وزارة الداخلية تنفذ جولة زيارات واسعة للجمعيات والمؤسسات المختلفة في القطاع وكانت جمعية قوافل الخير أولى محطات هذه الزيارة، مثنيا في الوقت ذاته على عمل الجمعية الكبير في المجال الخيري والمصداقية العالية التي حققتها في هذا الإطار.

فيما تحدث مدير دائرة الجمعيات في وزارة الداخلية محمد شقورة خلال اللقاء عن العمل المميز لجمعية قوافل الخير التي تعتبر من الجمعيات التي تعمل وفق اللوائح والقوانين الرسمية. مشيرا الى أن الجمعية قدمت أيضا نموذجا مثاليا في العمل الإداري الذي ارتقى بها وجعلها في محط أنظار الجميع.

ودعا شقورة إدارة الجمعية إلى مواصلة العمل والاجتهاد فيما يخدم المواطنين المحتاجين وأعداد الفقراء المتزايدة في القطاع المحاصر.