17
مشاركة

16 مارس 2020

بالصورتوزيع أجهزة لابتوب للعمل عن بعد بالتعاون مع "قوافل الخير"

غزة - قوافل الخير

نـفـذت الندوة العالمية للشباب الإسلامي – فلسطين، يوم الأحد 15 مارس 2020، مشروع شراء وتوزيع أجهزة "لابـتـوب" على الخريجيـن الفلسطينيين للعمل عن بعد بالتعاون مع جمعية قوافل الخير.

وجرى تسليم الأجهزة خلال حـفـل أقيم بمدينة غزة، حضره م. أدهم عكاشة مدير الندوة العالمية للشباب الإسلامي في فلسطين، ومنسق المشاريع والأيتام في الندوة العالمية عبد الله أبو شكيان، ورئيس مجلس إدارة جمعية قوافل الخير منصور ريان ومدير الجمعية علي المغربي، والطلبة والخريجين المستفيدين من المشروع.

وفي كلمة له خلال الحفل عبر عكاشة عن سعادته بأن يكون بين الطلبة الأعزاء لمشاركتهم هذا الحفل الكريم، حفل مشروع شراء أجهزة لابتوب للخرجين للعمل عن بعد.

وأكد عكاشة على أن دعم الطلبة الفلسطينيين يعتبر عامل تحفيز على التعليم ثم الابداع والاختراع وخوض غمار التحدي في مختلف المجالات ومن هذا المنطلق جاء اهتمام الندوة العالمية للشباب الاسلامي بدعم طلبة العلم في مختلف دول العالم.

وذكر عكاشة أن هذا المشروع جاء في ظل الأوضاع المأساوية الصعبة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة من تدني في مستوى الدخل لقطاع كبير من الأسر الفلسطينية وارتفاع غير مسبوق في معدلات الفقر والبطالة مما تسبب في عدم مقدرة الكثير من الطلبة والخريجين على شراء أجهزة لاب توب تمكنهم من الدراسة والعمل عن بعد.

وأعرب عن سعادته البالغة بنجاح هذا المشروع، مؤكدا على مواصلة العمل مع مختلف الجهات والمؤسسات الأهلية والخيرية للرقي والنهوض في فئة الشباب، وشكر جمعية قوافل الخير على ما بذلته في هذا المشروع والعمل على انجاحه.

ومن جهته، تحدث مدير جمعية قوافل الخير علي المغربي عن فوائد وأهمية مشروع توزيع أجهزة اللابتوب في نهضة أسر هؤلاء الطلاب في ظل الحصار المفروض منذ 14 عاما.

وأوضح المغربي أن هذا المشروع يُحيِي الأمل في نفوس الطلاب والطالبات ليجدوا فرصة لهم في ظل الأعداد المتزايدة من البطالة، و"بالرغم من امتلاكهم العلم والخبرة العملية لكن الوسيلة لم تتوفر بأيديهم والآن توفرت وأتيحت الفرصة وعليهم استثمارها بشكل أمثل".

وشدد مدير الجمعية على أن هذه الفرصة جاءت من الندوة العالمية للشباب الاسلامي في فلسطين لتكون للطلبة والخريجين بارقة أمل ونافذة يتطلعون بها نحو المستقبل العملي والمهني.

وشكر المغربي الندوة العالمية للشباب الإسلامي على عملها ومساهمتها في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسعيها لتوفير وسائل العمل لتحقيق الدخل الأمثل الذي سيعود على الفرد والمجتمع بالنفع، مشيراً إلى أن الندوة العالية صاحبة فضل وسبق في كثير من المشاريع في فلسطين منها القطاعات الخاصة والعامة.

أما الطلبة والطالبات، فقد عبروا عن سعادتهم الغامرة، بهذا المشروع، مؤكدين على أنه قد فتحت لهم بوابة أمل نحو العمل في الفضاء الواسع، متنين استمرار هذه المشاريع في دعم الخريجين والطلاب.