17
مشاركة

15 يونيو 2019

قطر في عيون أهل غزة

غزة - الشرق

كعادتها كل موسم، تنفذ جمعية قوافل الخير، مشاريع خيرية مختلفة لصالح الفقراء والمحتاجين في قطاع غزة، بدعم وتبرع من أهل الخير والصدقات في دولة قطر.

وتكثر الحاجة الى المشاريع الخيرية في شهر رمضان المبارك، نظرا لحاجة العائلات الفقيرة الماسة الى لوازم الحياة والعيش الكريم، خاصة مع اشتداد الحصار المطبق على القطاع والحروب المتتالية، التي تزيد معاناة الناس.

ومع انطلاق شهر رمضان المبارك، شرعت جمعية قوافل الخير بتنفيذ العديد من المشاريع لصالح الفقراء والمحتاجين في قطاع غزة بدعم كريم وشعبي من اهل قطر وهي: مشروع (الزيارات العمرية) لمنازل الفقراء في عتمة الليل والتي يتم من خلالها تسليم زكوات وصدقات أهل الخير لمن يستحقها.

ومشروع (سلال الخضار)، حيث توزع الجمعية مع بدء الشهر الكريم مئات السلال للعائلات الفقيرة للتخفيف من معاناتهم، ومشروع (لحوم الخير) الذي يشمل اللحوم البيضاء كالدجاج أو الحمراء كالخراف أو العجول، بالإضافة الى مشاريع أخرى مثل (سقيا الماء والكفالات الشهرية والترميم والبناء).

وفي ظل الأعداد الكبيرة للفقراء في قطاع غزة، دعا منصور ريان مدير دائرة المشاريع في الجمعية، أهل الخير والعطاء الى بذل المزيد من التبرع والصدقات لأهل قطاع غزة الذين يعانون الكثير بفعل الحصار والإغلاق ومحدودية الدخل.

وقال: " إن قطر في عيون أهل غزة، هي الخير والعطاء، وهي الاسم الذي إذا ذُكر ذكرت معه الكلمات الجميلة، اليوم تأمل الكثير من العائلات المحتاجة من أهل الخير في قطر أن يقفوا معهم في هذا الشهر الكريم وما بعده لتخفيف معاناتهم المستمرة.

وأضاف، قطر أميراً وحكومةً وشعباً لهم ايادٍ بيضاء، في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، سواء من خلال المشاريع الحيوية أو المشاريع الاغاثية التي لا تتوقف لذلك نحن نتطلع باستمرار لمواصلة هذا الدعم الذي من شأنه أن يخفف عن كاهل المواطن المتعب من اشتداد وطأة الحصار

شكراً قطر

ووجه المواطن محمود أحمد 45 عاماً، وهو أحد المستفيدين من المساعدات القطرية الشكر إلى الشعب القطري، وقال " إن هذه المساعدات جاءت كالبلسم بالنسبة لنا أهل غزة، فالجميع يعلم صعوبات الحياة مع اشتداد الحصار، لكن دائما تكون قطر سباقة في الخير، ليس فقط في الجانب الإنساني والاغاثي، بل في كل المجالات، فأكثر من 100 ألف عائلة فلسطينية من الفقراء استفادوا من المساعدات النقدية التي تقدمها قطر.

وأضاف، مساعدات قطر لا تتوقف على الدعم الرسمي، بل ان الشعب القطري الأصيل هو أيضاً شريك دائم في التخفيف عن كاهل المواطن الفلسطيني الذي انهكته الحروب، لذلك دائماً ما تكون وجهة أهل غزة، صوب قطر الخير، قطر القلب النابض، قطر التي تشعر بأهل غزة، وتحاول باستمرار مساعدتها والوقوف إلى جانبها، لذلك نتمنى لها كل الخير لأهلنا في قطر الخير.