ساهم برنامج طريق عمر في الحلقة الثامنة التي بُثت خلال شهر رمضان المبارك في تبديد معاناة عائلة فقيرة لازمها الألم والفقر سنوات طويلة إلى فرحة وأمل تعيشها اليوم.

واستعرض البرنامج معاناة عائلة أم رشدي التي تجرعت المر في منزل لا يصلح للاستخدام الآدمي ولا تتوفر فيه أي أساسيات أو مقومات للعيش الكريم.

يعمل رب الأسرة جاهدا للبقاء وأسرته على قيد الحياة بجلب قوت يومه وأولاده الذي يكاد يكفيهم.

مدير جمعية قوافل الخير علي المغربي أكد أن برنامج طريق عمر يقطع الأميال ليصل للأسر الفقيرة ويحقق أحلامها.

وأكد أن البرنامج طرق باب عائلة أم رشدي في بيت حانون واستمع لمعاناتها وألمها وشاهد دموع تُزرف من وقع القلة والحاجة.

وأضاف: عمل طريق عمر على جلب التبرع اللازم للعائلة وباشر بـ  ترميم وتشطيب المنزل ليتحول لبيت كامل تنبض فيه الحياة والأمل من جديد".

وشدد على أن برنامج طريق عمر سيواصل بث الأمل والحياة الكريمة في منازل أهل الكرم والعفة داخل قطاع غزة.

وشكر كل من تبرع وجاد بماله وصدقاته لتحيى عائلات أوجعها ألم الفقر والحرمان على أرض القطاع.

وحث أهل الخير في فلسطين ودولنا العربية والإسلامية على مزيد من الصدقات والخيرات التي تفرح أحباب الله.