17
مشاركة

30 ابريل 2021

طريق عمر يسلط الضوء على معجزة غزة القرآنية

 

في حلقة السابع عشر من رمضان، سلط طريق عمر الضوء على معجزة غزة التي تنثر الدرر الإيمانية وتنشر العلوم القرآنية والنبوية في قطاع غزة وعشرات الدول العربية والإسلامية.

وأوجدت حلقة طريق عمر روح ايمانية لدى كل من شاهدها.. لتؤكد أن غزة كما هي ساحة جهاد فهي ساحة علم ومعرفة.

مدير عام دار القرآن الكريم والسنة في قطاع غزة أ. بلال عماد أخذ طاقم طريق عمر في جولة على دائرة القراءات والسند قسم المقرأة الالكترونية متحدثا عن إنجازاتها وما تقدمه من خدمات قرآنية.

وقال عماد: في عام 2021 وفقنا الله تعالى في تخريج ما يزيد عن 7700 طالب وطالبة من 90 دولة على مستوى العالم، في حفظ كتاب الله تعالى وتثبيته وتفسيره عبر نخبة من الشيوخ والمعلمين والمعلمات المهرة في هذا المجال.

وأشار إلى أن من بين الطلبة من يحفظ كتاب الله كاملا ومنهم من ثبته ومنهم من سمعه في جلسة واحدة.

وأكد أن هذا الجهد الكبير يقوم على مبدأ التطوع فقط وعلى مكافآت مالية بسيطة ورسالتنا لأهل الخير بأن يكون لهم سهما لدعم هذا المشروع فلدينا العزم في توسيعه.

التقى طاقم طريق عمر بالشيخ هاني العلي رئيس مركز الإمام الطبراني بغزة وصاحب أعلى سند في قراءات القرآن الكريم في فلسطين تحدث إليه واستمع منه عن واقع التعاليم القرآنية في القطاع وما يقدمه المركز في هذا المجال.

الشيخ العلي تحدث قائلا:" تقوم فكرة المركز على تخريج كوكبة من حفظة كتاب الله بالقراءات العشر المتواترة وكذلك في حفظ القرآن الكريم، حفظا ثابتا مثبتا بحيث يستطيع الطالب أن يسمّعه في جلسة واحدة.

وتابع "كذلك تقوم فكرة المركز على شرح كتب السنة النبوية، حيث تمكنا خلال العامين الماضيين من شرح صحيح ابن حبان شرحا كاملا وهو الأول تاريخيا وبلغ 25 مجلدا".

وكشف أن المركز يقف حاليا وفي شهر رمضان المبارك على أعتاب وضع اللمسات الأخيرة لشرح مسند الإمام أحمد رحمه الله تعالى.

وقال "رسالة غزة .. أننا كما صدرنا العزة للعالم نريد أن نصدر لهم العلم الصحيح المبارك، غزة معطاءة ودائما تقف أمام الصعاب .. وهي بلد علم وجهاد".

د. عبد الرحمن الجمل رئيس دار القرآن الكريم وشيخ المقارئ الفلسطينية، قال: إن هذه الحلقات المنتشرة في أرجاء قطاع غزة يؤمها الطلبة والطالبات ليحفظوا كتاب الله عز وجل وليثبتوا القرآن الكريم وليتعلموا كيفية تلاوة كتاب الله تعالى برواية الامام حفص عن عاصم وبغيرها من الروايات والقراءات كذلك يتعلمون سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويحفظوا أحاديثه.

وفي حفل اختتام العام الأول لمشروع تاج الوقار تحدث علي المغربي مدير جمعية قوافل الخير أمام الطلبة: أن من يحفظ القرآن يلبس والديه تاج الوقار وهذا من بر الوالدين.. وأنتم تسيرون على خطى المبشرين بالجنة.

وأوضح أن هذا المشروع سيستمر لـ 3 سنوات، اليوم نختتم العالم الأول منه وقد أتم 60 طالبا حفظ 10 أجزاء من كتاب الله تعالى وإن شاء الله بعد عامين نحتفل في مثل هذا المقام الطيب وقد سلمناكم شهادات حفظ القرآن كاملا بإذن الله تعالى.

وأكد على أن برنامج طريق عمر سيواصل تأدية رسالته، رسالة الخير في كافة المجالات والتخصصات من دعم وتعزيز صمود العائلات الفقيرة إلى الوقوف بجانب مراكز ومدارس ومؤسسات العلم.. هذه الرسالة التي انطلقنا من أجلها ونسأل الله أن يتمم الخير على أيدينا.