17
مشاركة

19 ابريل 2021

بالصورطريق عمر.. زغاريد ودموع فرح ملأت منزل عائلة أم عاهد

ما أن وطأت أقدامنا عتبة منزل عائلة أم عاهد في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حتى انتابنا شعور الألم والوجع الذي يفوح صداه في كافة أرجاء المسكن القديم الذي تعيش فيه العائلة منذ سنوات طويلة.

منزل صغير تبلغ مساحته 84 متر مربع لا تدخله الشمس ولا الهواء النقي وتداهمه الأمطار ومياه الصرف الصحي تنتشر فيه القوارض والحشرات يعمه الظلام فلا نور فيه.

تسبب العيش في هذا المكان بإصابة رب الأسرة المسن أبو عاهد بأمراض مزمنة منعته من ممارسة حياته بشكل طبيعي وأجلسته في البيت على الدوام.

لا يوجد من يعيل هذه الأسرة أو يوفر لها الدخل اللازم لتعيش حياة كريمة.. إلى أن طرق بابها "طريق عمر" ليبدل حياة الظلام إلى النور.

مدير جمعية قوافل الخير علي المغربي، أكد أن طريق عمر وقف على حالة عائلة أم عاهد وتفقد أحوالها وتأثر مما رأه من معاناة تقهر الحجر، فكان من مواجبنا السعي من أجل كرامة هذه العائلة المتعففة التي تسكن على أرض فلسطين مباركة في قطاع غزة.

وأشار الى أن طريق عمر طرق باب أهل الخير وعمل على جلب التبرعات اللازمة لبناء منزل كامل تتوفر فيه كافة المواصفات وشروط الجودة المطلوبة من أجل تحقيق العيش الكريم الصحي والآمن لعائلة أم عاهد.

وأكد أن أحلام هذه العائلة أصبحت بصدقات الخيّرين حقيقة تعيشها في منزلها الجديد وسنواصل هذا الطريق حتى نرى الفرحة تعم كل مكان.

رئيس مجلس إدارة جمعية قوافل الخير منصور ريان، أكد أن برنامج طريق عمر عمل على تحقيق أحلام عائلة أم عاهد ببناء منزل كامل يحفظ لها كرامتنا ويوفر لها العيش الكريم.

وتابع: عملنا على بناء منزل من الباطون مع تشطيب كامل على مساحة 84 متر مربع يحفظ العائلة من البرد والمطر والحر والحشرات، وسلمنا مفاتيح الفرحة للعائلة لتعم لحظات الفرحة وتعلو الزغاريد في كل مكان.

وشدد على أن برنامج طريق عمر سيواصل بث الأمل والحياة الكريمة في منازل أهل الكرم والعفة داخل قطاع غزة.

وشكر كل من تبرع وجاد بماله وصدقاته لتحيى عائلات أوجعها ألم الفقر والحرمان على أرض قطاع غزة.

وحث ريان أهل الخير في فلسطين ودولنا العربية والإسلامية على مزيد من الصدقات والخيرات التي تفرح أحباب الله.