17
مشاركة

21 نوفمبر 2020

بالصورجمعية قوافل الخير تحقق حلم أم أحمد الذي طال انتظاره

غزة – قوافل الخير

بمهارة عالية تٌقطع الفلسطينية أم أحمد العجين لتحوله بأناملها لقطع صغيرة الحجم، تمهيداً لصناعة أنواع المعجنات في محلها الصغير وسط قطاع غزة، والذي افتتحته جمعية قوافل الخير بتمويل كريم من أهل الخير.

تترك أم أحمد التقطيع وتتجه للإشراف على المهام التي وزعتها على السيدات معها في مشروعها الصغير، الذي بات يعيل خمس عائلات فقيرة في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.

بعد أن حمدت الله، تقول أم أحمد إن حلمها تحقق بعد سنوات طويلة من الانتظار والسعي، بفضل الله ثم بفضل تبرعات أهل الخير وجمعية قوافل الخير التي سعت لتحقيق هذا الحلم .

وكانت أم أحمد قد تقدمت بطلب لجمعية قوافل الخير بأن لديها فكرة مشروع صناعة الحلويات والمعجنات وبدأت به في بيتها بشكل مصغر جداً، لكنها تعكف على تطويره وتكبيره حتى يشكل لديها دخل جيد، لكن ليس لديها الامكانيات اللازمة لتطوير المشروع بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة.

عملت جمعية قوافل الخير على ترويج المشروع لأهل الخير، الذين سارعوا لتلبية النداء وأرسلوا تبرعاتهم اللازمة للمشروع، لتكون الخطوة الأولى في تحقيق الحلم.

من جهته قال أ. علي المغربي مدير جمعية قوافل الخير، بعد أن وصلتنا مناشدة أم أحمد بدأنا السعي لدى أهل الخير الذين استجابوا لذلك، ليباشر قسم المشاريع في الجمعية تنفيذ المشروع والمساعدة اللازمة لإتمامه.

وأضاف المغربي " بحمد الله مشروع صناعة المعجنات والحلويات يرى النور ويحقق الآمال وأصبح يوفر الداخل اللازم لإعالة 5 عائلة متعففة، يغنيها عن السؤال.

وأشار إلى أن فكرة المشروع تدور حول تهيئة "مخزنين" وشراء ما يلزم من مقومات العمل مثل فرن كبير وثلاجة وعجانة وغير ذلك من المعدات، وقد باشر قسم المشاريع في الجمعية تنفيذ المشروع بعد جلب التبرع والمساعدة اللازمة لإتمامه.

وأكد المغربي أن هذا المشروع يأتي في اطار تدعيم طموحات الشعب الفلسطيني واعطائه فرصة حقيقية لتفريغ مواهبه لمجابهة الحصار والواقع الأليم الذي يعيشه.

وشدد المغربي أن مثل هذه المشاريع تؤكد أن شعبنا ليس اتكالي ولا يرغب بالاعتماد على الآخرين في العيش الكريم فهو يحتاج لفرصة ودفعة نحو أمل يصنع من خلاله طموح في داخله.

وشكر مدير الجمعية أهل الخير والصدقات داخل فلسطين وخارجها على دعمهم وصدقاتهم للعائلات الفقيرة في قطاع غزة والتي تساعدهم على العيش الكريم عبر مشاريع قوافل الخير المختلفة.

ودعا لمزيد من البذل والعطاء لانقاذ كثير من العائلات التي هي بأمس الحاجة للدعم والمساعدة خاصة في ظل ارتفاع نسبة الفقر والبطالة بسبب الحصار وظروف كورونا.